سبب تسمية سورة الحديد في القرآن الكريم. وهذه السورة من أعظم السور التي تحتوي على آيات كثيرة في داخلها من خلال الخطب والمواعظ التي يشيب فيها الشيب، وينبغي على الإنسان أن يتأملها ويتأمل فيها ومعانيها. عدد آياتها 29 وترتيبها في القرآن سورة 57.

سبب تسمية سورة الحديد في القرآن الكريم

في بداية هذه السورة تتحدث عن الله عز وجل وكيف خلق كل الأكوان والشمس والقمر وكل آياته العظيمة التي تحيط بنا، وأن نتأمل هذه الأمور ونحمد الله. ونشكره ونسبحه على ما أعطانا. ثم بعد ذلك تتحدث الآيات عن سمو الإسلام وعلوه ومكانته بين الأمم. وخلاصة القول إن كل الحياة هي اللعب والتسلية والزينة، والتباهي بالحسابات والأنساب، وأن كل شيء للزوال، والآخرة خير وأطول.

السبب الحقيقي لتسميتها سورة الحديد

وعلل تسميتها بهذا الاسم أن الله ذكر فيها معدن الحديد فقال: (عز وجل) وأنزلنا فيه حديد قوة عظيمة ومنافع للناس. لهذا سميت سورات حديد.

بعض أسباب النزول

  1. (ألم يحن الوقت لمن اعتقد أن قلوبهم يجب أن تتواضع لذكر الله) وقد ذكر سبب نزول هذه الآية أنه لما هاجر الصحابة من مكة إلى المدينة أصبحوا أغنياء واشتغلوا بالتجارة. بدلا من العبادة نزلت هذه الآية. قال ابن مسعود: كانت بين إسلامنا وبين الله تعييرنا بهذه الآية أربع سنين.
  2. وقد نزلت هذه الآية عن مقتل بن حيان (ويؤخذ أجرهم ضعف مدة صبرهم).

كانت هذه أسباب نزول سورة الحديد في ختام المقال. أسأل الله أن يجعلنا من أهل القرآن وناسه.