من هي لالة فاطمة نسومر تعتبر لالة فاطمة نسومر من أبرز الشخصيات في تاريخ الثورة الجزائرية، حيث قادت ثورة القبائل ضد المحتل الفرنسي وهي في الرابعة والعشرين من عمرها. المدن الجزائرية التي جعلتها تظل مرتبطة بالمشاعر العاطفية للشعب الجزائري، وفي هذه الأوقات التي تعتبر ذكرى وفاتها، يتم طرح أسئلة كثيرة عنها، وهو سؤال سنجيب عنه في السطور التالية مقالة – سلعة.

مصارعة فاطمة نسومر مارس

طريقة فاطمة نسومر للقتال، بدأت فاطمة نسومر نضالها في منتصف القرن التاسع عشر، حيث استمرت في ذلك الوقت مع زعيم الثورة الجزائرية بو بغلة، وذكرت لفاطمة انتصارها على الجيش الجزائري في أكثر من 18 معركة. قاد. ضدهم، حيث خلفت المعارك التي قادتها ضد الجيش الفرنسي أكثر من 800 قتيل من الجنود و 25 ضابطًا فرنسيًا، وبعد هذه الهزائم أرسل الجنرال قوة فرنسية قوامها 45 ألف جندي أشرفوا شخصيًا على هذه الفرقة لمحاصرة البلدة التي توجد فيها فاطمة نسومر. مختبئة، حيث تم القبض عليها بعد مقاومة شديدة حتى مع قواتها الذين كانوا يائسين للدفاع عن قائدهم حتى تلك اللحظة، وتمكن الجيش الفرنسي من إحكام الخناق على فاطمة ومحاربيها، وقطع جميع الطرق. الإمام، ليتم اعتقاله في تلك الحملة.

من هي لالة فاطمة نصومر؟

من هي لالة فاطمة نسومر، فتاة جزائرية اسمها للا فاطمة محمد عرفة. اشتهرت بللا فاطمة نسومر. ولد عام 1830 م. ج. في مدينة الحمامات الجزائرية. كان والده من البدو الرحل المعروفين. في الجزائر، حيث تزوجها أحد الرجال هناك، يذكر أنها لم ترغب في الزواج وأجبرت على الزواج، ورغم زواجها لم تألو لالة فاطمة جهدا في إنهاء هذا الزواج، حيث ادعت أنها مريضة، لذلك هي. طلقها الزوج، لكن هذا الأخير رفض طلاقها بسبب حبه الشديد لها وتعلقه بها. .

متى ماتت لالة فاطمة نصومر؟

عندما توفيت لالة فاطمة نسومر، توفيت لالة فاطمة نسومر عام 1861 م نتيجة مرض خطير أصابها وشل أطرافها بالإضافة إلى تماثيلها المنتشرة في أنحاء الجمهورية الجزائرية، والعديد من المستشفيات والمدارس والمؤسسات. المراكز العامة الساحات التي تحمل اسمه يوم وفاته في الجزائر تعتبر يوما وطنيا يحيي ذكراه.

نأتي هنا إلى ختام مقالنا الذي نتناول فيه موضوع لالة فاطمة نسومر، قصة حياتها المليئة بالنضال ضد المستعمر الفرنسي، وموقف قلب الشعب الجزائري، واعتبارها. بطلة أبطال برفقة زعيم الثورة الجزائرية بو بغلة، وتحدثنا أيضًا عن وفاتها من مرض عضال أصابها، أدى إلى إصابتها بالشلل، ثم وفاتها عام 1961.