إذا قال لي أحدهم أين كرامتك وكيف أجيب؟ من منا لا يحب أن يعبر عن أنفسنا بأفضل طريقة وأن يستجيب للآخرين بطريقة تناسب الموقف ويظهر لك توازن موقعك، بالطبع نحن جميعًا مهتمون جدًا، حيث يحاول الكثير من الناس جاهدين من خلال تعلم الفن في الرد، خاصة تلك العبارات التي تثير الإهانة لنا بشكل أو بآخر، وفي سياق هذا الموضوع، طرح العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي سؤالاً إذا قال لي أحدهم “أين كرامتك ولماذا؟ ليس؟ ” كثير منهم يواجهون هذه الإهانة، وبعضهم قد لا يستطيع الرد عليها، فما هي العبارات المناسبة للرد عليها؟ وهذا ما سنخاطبكم به من خلال مقالتنا آملين أن يوفق الله لك ما ينفعك.

تعلم فن الاستجابة

من وجهة نظرنا القائمة على البحث والفكر، وبناءً على اسم موقعنا جريدة الساعة، نقدم لك من خلالها الأفكار المناسبة لكل سؤال، نقدم لك موضوع فنون الاستجابة وعندما نقوم الحديث عن فنون الرد طبعا نحن لا نشير الى ما يقوم به بعض الساذجين الذين يتعاملون مع الأمر بشكل سطحي، لكننا نتعمق، لأن فنون الرد لا تأتي من قراءة الردود وتكرارها كببغاء!! يتم ذلك بطريقة مختلفة تمامًا!

نظرًا لأن لديك القدرة على الاستجابة بشكل مناسب، يجب أن يكون لديك نتيجة ثقافية عظيمة، مثل الأسهم، تستخدمها في مواقف مختلفة، والفن في الاستجابة هو حالة متكاملة أنشأتها الثقافة، كما قلنا، يجب عليك امنح نفسك الفرصة للتعلم، ولا تنجرف، كما تعلم، كل ما يأتي بسرعة مزيف ولا نعمة فيه.

إذا قال لي أحدهم أين كرامتك فماذا أريد؟

في الواقع، قد يتعرض كثير من الناس في مجرى حياتهم لمواقف قد يخاطبها البعض بالسوء وغير اللائق، وهنا لا يتعين على الفرد أن يتعامل مع نفس اللغة السيئة، والرد عليها بالمنطق. . لكن ما يجب عليك فعله حقًا هو أن تثق بنفسك، وتشعر بالأسف على الجاني، وتتركه وحده، مع صمت كريم، يقول الله تعالى ادفعوا الخير بالشر. كل ما عليك فعله هو الصمت.

والتجميل بالصمت يمر أساسًا بثقة الإنسان بنفسه، كما يقول الشاعر

  • لقد أمرت أحمق أن يهينني
  • فذهبت وقلت إنني لا أهتم

وفي هذا جانب عظيم من الحكمة، إذ على الإنسان أن يتغاضى عن الشر، فتزداد قيمته وتزداد، وإلا فإن التفاهات والشر لا تناسب إلا مالكه.

كيف لديك القدرة على الرد؟

كما قلنا لك متابعنا الكرام، لا يتعلق الأمر بما تحفظه من عبارات مختلفة، ثم تكررها كببغاء، لكن الأمر يعتمد على ما تشربه في خلفيتك الثقافية العميقة، مما يحفظك في مواقف مماثلة. .

وهنا نذكرك عزيزي المتابع أن من يلقي عليك عبارات مهينة هو إنسان يعبر عن نفسه بدرجة من الشر، كما يقول المثل كل زجاج يزفر ما بداخله.

لستَ مضطرًا، أيها المتابع العزيز، إلى تلويث نفسك بعبارات سيئة، لأنك بذلك ستلوث نفسك وليس الطرف الآخر.

هنا، أعزائي المتابعين، وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي قدمنا ​​لكم فيه أهم المعلومات حول كيفية الرد على مكان كرامتك. نرجو من الله أن نكون قد نجحنا في تزويدهم بما ينفعهم.