اكثر أضرار تشقير الحواجب للحامل عند النساء الحوامل. تلجأ النساء أحيانًا إلى هذه الطريقة لإخفاء كل الشعر الناعم المتكون تحت الحاجبين وفوقهما. حيث نجد أن اللون الأشقر هو الأفضل في إظهار الحاجب بالشكل الأمثل. لكن هذه الطريقة ليست سوى بعض المواد الكيمائية الضارة التي نضعها على الشعر والبشرة والتي تنتج عنها العديد من السلبيات الخطيرة التي تضر المرأة خاصة أثناء الحمل. تعال معنا للتعرف على خطورة هذه العادة في مقالتنا اليوم على جريدة الساعة.

اكثر أضرار تشقير الحواجب للحامل

تشوهات الجنين والاختناق

من المعروف أن عملية التبييض تتم عن طريق وضع الأصباغ على كمية معتدلة من الأكسجين. وضعه على الحاجب لفترة، وبالتالي في حالة وصول الأكسجين إلى حاسة الشم أو أجزاء من جسم الجنين، فإنه يؤدي على الفور إلى الاختناق والموت بسرعة.

إن النسبة الكبيرة من المواد الكيميائية الموجودة في الأصباغ المسؤولة عن هذه العملية تهدد حياة الجنين، خاصة في الأشهر الأربعة الأولى من الحمل. من الضروري تجنب هذه الطريقة تمامًا. وهي فترة من أدقها ويجب الالتزام بها والحذر الكافي خلالها، والسبب في ذلك أن المشيمة تبدأ في التشكل وتكتمل، لذلك يجب تدقيق الخطوات التي تتخذها الأم أو تتخذها.

بالإضافة إلى ذلك، يكمل الجنين كل شهر جزءًا معينًا من جسمه، مثل الرئتين أو الكلى أو القلب وعضلاته. حتى بلوغه الشهر التاسع يكمل عمل الأعصاب والشرايين في المخ. ويفترض عدم وصول أي مادة كيميائية ضارة إليهم حتى لا تزعج الجنين وتؤدي إلى تشوهات في الشكل الخارجي أو الداخلي.

اثار تبيض الحاجبين في الثلث الثاني من الحمل

والأفضل للأم في الثلث الثاني من حملها أن تبتعد عن عملية تشقير الحاجبين، وهي الفترة التي تمتد من الشهر الرابع إلى الشهر السادس. والسبب في ذلك هو أن الصبغة والأكسجين من المؤكد أنهما يضران بالسائل الأمنيوسي المحيط بالجنين.

هناك العديد من الدراسات التي تشير إلى أن هذه المواد الكيميائية القوية والخطيرة تعمل على إحداث نقص في السائل الأمنيوسي. وبالتالي، فمن المؤكد أنه سينتج عنه بعض التشوهات الشديدة في نمو الجنين من حيث الرئتين.

مساوئ تبيض الحاجبين في الثلث الثالث من الحمل

في بعض الأحيان تؤدي هذه العملية إلى انخفاض في شهور الحمل. وبالتالي، فإن هذا دليل على عدم اكتمال نمو الطفل تمامًا.

نصح العديد من الأطباء بتجنب هذه العادة أثناء الحمل وكذلك أثناء الرضاعة الطبيعية. والسبب في ذلك أن المواد الكيميائية الموجودة فيه تظهر بسرعة في حليب الثدي. وبالتالي، قد تحدث بعض التشوهات في نمو الجنين وأجزاء جسمه.

كما أن هذه المواد الكيميائية تسقط على جهاز المناعة لدى الجنين فتدمره تمامًا.

وهكذا قدمنا ​​لكِ كل السلبيات التي يمكن أن تحدث لكِ أثناء الحمل، ويجب عليكِ العناية بسلامة الجسم في هذه المرحلة.