ابرز مراحل استخراج النفط, يعتبر البترول من أكبر المصادر التي يعتمد عليها العالم العربي من الناحية الاقتصادية. إنها ثمينة وثمينة ولها الملايين من الفوائد. حتى الدول التي حُرمت منه اتجهت منذ زمن بعيد إلى شرائه بسبب الفوائد التي تكمن وراءه.

ابرز مراحل استخراج النفط

عملية الحفر

أولاً، علينا تحديد الأماكن الموجودة في الأرض والتي تحتوي على البترول. والتي تسمى الخزانات.

ثم تدرس المنطقة جيداً، وتجرى عليها 3 مسوحات وهي ؛ المسح المغناطيسي، المسح الجاذبية، المسح الزلزالي. حيث تمثل كل هذه المسوحات تصويرًا دقيقًا للمنطقة المشتبه في احتوائها على النفط، لكنها ليست دقيقة بما يكفي. في البداية كان الاعتماد على المسح فقط، وكانت النتيجة أن المنطقة بها بئر للنفط، وعند الحفر لا يوجد شيء.

ولهذا وجدوا أن الحفر الاستكشافي يجب أن يتم بعد المسح الذي تهدف إليه هذه العملية ؛ وجود كميات زيت في هذا المكان بالكمية المناسبة مع الكمية الناتجة من المسح.

وفي النهاية يأتي ما يعرف بالحفر النهائي والذي يعتمد على: تحديد مكان البئر ولكن بدقة شديدة من خلال الأدوات الاستكشافية وما في حكمها. وابدأ بالحفر بعمق، حيث يتم استخدام الكثير من الحفارات. وأشهرها وحدات الحفر الموجودة في قاع البحر. والتي لها جزء خارجي من البحر، وهناك نوعان منها: وحدات غاطسة وأخرى رافعات.

من الممكن أن يتم استخدام ما يسمى بالوحدات العائمة في الحفر النهائي، والتي تقع على سطح الماء. لكنها لا تتعمق، وهي الأكثر شيوعًا من حيث الاستخدام.

كيفية الحفر

بعد أن نضع الحفار في المكان المحدد وبالطريقة الدقيقة. يبدأ العمال في الحفر، لكن بالطبع لا يتم في مرحلة واحدة فقط، بل على عدة مراحل. يوجد في كل مرحلة منها ما يعرف بالغلاف والتكسية، والذي يسمح بإنزال عمود جديد من الحفار حتى يزيد من عمق وعرض البئر، ويقومون بتثبيته من خلال استخدام الأسمنت. يواصلون الحفر حتى يبدؤوا في العثور على النفط، لكن يتم التعامل معه بهدوء وهم يمنعون البئر من الانهيار باستخدام عملية التغليف.

ثم يتم ثقب الغلاف والعمود المحاطين بالأسمنت حتى يخترقوا الأسمنت فيه. وهذه العملية المسؤولة عنها هي أداة تسمى المدفع التثقيب.

ثم يتم إخراجها من خلال أحد أسلحة الحفر المتضمنة في المتفجرات، تاركة الممر محفوراً سليماً.

يقومون بخفض جهاز الضخ (الذي يكون على شكل أنبوب) في الغلاف الموجود الآن داخل البئر، ويقومون بسحب الزيت إلى سطح الأرض. ولا يمكنهم سحبها باستخدام الغلاف فقط. أيضا، هذا لا يعرض الغلاف نفسه للتلف. سواء تم ثقب الأنبوب أو إتلافه، فإن التكلفة أقل بكثير من ثقب الغلاف.

سحب الزيت

إنها عملية تتم على مرحلتين، وهما

عملية الاستخراج الأولية

تعتمد هذه العملية بالتأكيد على بعض الآليات التي تجعل النفط الموجود في هذه المنطقة يسحب بشكل طبيعي. يمر بأربع مراحل

أولها تمدد الغاز المذاب في البترول. يلجأ المهندسون إليها إذا كانت الكمية الموجودة من الزيت في صورة سائلة، من خلال تكوين ثقب صغير، مما يزيد من الحجم والكمية ويقلل من الضغط الناتج. في هذه العملية، هناك فرصة جيدة لتحويل الغاز المسال الموجود إلى غاز مرة أخرى.

ثانياً: استخدام غطاء الغاز. هنا، عندما يكون الغاز بنسبة كبيرة في البئر، يظهر جزء صغير كسائل، والباقي أعلاه غازات. الغاز سبب رئيسي للضغط الكبير في الخزان. لذلك يبدأ في التمدد بحيث يكون من السهل والسريع المرور عبر أنبوب الضغط للنهوض.

ثالثاً: الدفع عن طريق استعمال المياه. عندما يكون الزيت محاطًا بنسبة كبيرة من الماء، يكون من السهل جدًا وصول الماء إلى القمة.

رابعاً: الآلية المختلطة. يتم دمجه مع دفع الماء والغاز للارتفاع إلى أعلى.

عملية الاستخراج الثانوية

يلجأون إليه لأن السحب بكميات كبيرة من السوائل يكون ضغطها أقل من ذي قبل. وهنا توجد صعوبات في ضخ النفط بشكل طبيعي. الحل هو زيادة الضغط باستخدام الماء والهواء وكذلك الغاز الطبيعي. هنا يبدأ الضخ في التحفيز والشفط عبر خط أنابيب النفط.

احفظ القطرات بعيدًا عن الماء والمواد المعلقة

هذه هي المرحلة الأخيرة من استخلاص الزيت. وحيث يخرج الزيت إلينا فإنه يحتوي أيضًا على الكثير من السوائل والشوائب. وهنا يبدأ الفصل بينهما للحصول على زيت نقي، وذلك من خلال اللجوء إلى العديد من المعدات والتقنيات. يتم تثبيته على حافة المثقاب نفسه.

أما استخراج الغازات والزيوت الموجودة في الزيت فيتم من خلال بعض المحطات القريبة من الخزان الذي توجد فيه الكمية الكاملة. يقومون بضغطها وتسييلها ثم استخراج البترول النقي.

وتكمن ضرورة هذه العملية في عدم إمكانية نقل النفط بالشوائب التي تزيد من تكلفة النقل بالملايين. لا تنس أن تكلفة نقل النفط باهظة الثمن في الأصل. ومع ذلك، في عملية الاحتكاك، فإنه يؤدي إلى تآكل وتدمير المعدات والآلات.