ما هي أضرار وسلبيات قرحة عنق الرحم؟ تعاني المرأة دائمًا من تغير في هرمونات الجسم مما ينتج عنه بعض الالتهابات والتغيرات الجسدية المختلفة. يمكن أن يؤدي التغير في الهرمونات إلى حدوث تقرحات في جدار الرحم المحيط، مما يصيبها ببعض الالتهابات المهبلية، وهي من الأمراض الشائعة التي تصيب الكثير من النساء، إلا أن النساء لم يلاحظن هذه القرح إلا بالصدفة، إذ إنها تشبه العديد من أمراض النساء الأخرى، لكنها تؤدي إلى بعض الأضرار التي تؤثر على صحة المرأة، وللإجابة على سؤالك ما هي أضرار قرح عنق الرحم، تابع معي مقال اليوم فيا برونز ماغازين.
ما هي أضرار وسلبيات قرحة عنق الرحم
تتشابه الأعراض الناتجة عن قرح الرحم مع العديد من الأمراض التي تصيب المهبل، لذلك لم تكن المرأة تعلم أنها مصابة بقرحة الرحم إلا من خلال الكشف الدقيق، أو بالصدفة، بالإضافة إلى إمكانية ملاحظة ذلك أثناء الفحص الدوري للمهبل ظهور بقع حمراء على سطح الرحم. الجلد بالعين المجردة تلاحظ بعضًا من ذلك:
- نزيف مستمر بدون سبب.
- إفرازات مخاطية غير سارة أثناء التبول.
- تأخير الحمل.
- عدم الراحة أثناء الجماع.
- في حالة أن المرأة حامل بالفعل ومصابة بالقرحة، سيكون من الصعب عليها الولادة، مع ملاحظة نزول قطرات من الدم.
أعراض قرحة الرحم الحادة
هناك بعض النساء اللواتي يعانين من تقرحات الرحم بشكل مفرط، لكنهن لم يدركن ذلك، واكتشاف ذلك بالصدفة، أو من خلال الاشتباه بعد ظهور بعض العلامات التي سنتعرف عليها في السطور القادمة، لذلك يجب إجراء الفحص المهبلي باستمرار، حتى لا تؤثر هذه القرح على الحمل إصابة الرحم ببعض الأمراض الخطيرة، ومن علامات القرح في الرحم ما يلي:
- الشكوى المستمرة من آلام الظهر وعدم القدرة على تحمل الألم، وهذا نتيجة أكل الأعصاب نتيجة وصول القرحة إليها.
- تنزف المرأة باستمرار من المهبل إلا عند حلول موعد الدورة، وهذا ناتج عن تضرر الأوعية الدموية المصحوبة بتقرحات.
- لاحظي وجود إفرازات دموية أثناء التبول أو بعد الجماع.
- إفرازات مهبلية برائحة كريهة، ولون مختلف، وإفرازات سميكة تشبه المخاط.
- عدم الراحة والألم أثناء الجماع أو بعده.
قرحة عنق الرحم والحمل
تقرحات الرحم تؤثر على الحيوانات المنوية أثناء الجماع الزوجي مما يؤثر سلبًا على المرأة مما يؤدي إلى تأخير بسيط في عملية الحمل ولكن ليس لها مضاعفات خطيرة أو كما يعتقد البعض أنها السبب المباشر لسرطان الرحم ولكنها تختفي بمجرد انتهاء الفترة. شُفي تمامًا وشفاء.
لم يُعرف بعد السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى الإصابة بقرحة الرحم، بالرغم من إجراء العديد من التجارب، إلا أن البعض أوضح أنه نتيجة تغير الهرمونات من حين لآخر في جسم المرأة، بالإضافة إلى استخدام طرق مختلفة للشفاء. موانع الحمل، مما يؤدي إلى التهابات الرحم ولا يتم علاجها في الوقت المناسب. في وقت مبكر، يؤدي إلى تقرحات شديدة في الرحم.
لذلك يجب على المرأة فحص المهبل بشكل روتيني، مع ضرورة الذهاب لطبيب النساء في حالة عدم الراحة في هذه المنطقة أو ظهور إفرازات غير طبيعية.