الحديث صحيح عن رسول الله. إن الدين الإسلامي لم يأت إلينا من جهة واحدة وهي القرآن الكريم. بل إن الله عز وجل جعل السنة النبوية لتتضح وتوضح لنا وتفسر آيات القرآن الكريم. خذها كأسلوب حياة. يحتوي على العديد من الدروس والمواعظ التي يمكن للإنسان أن يتابعها في حياته كلها، ولا يوجد شيء في العالم كله لم يتحدث عنه نبينا المختار في سنته ويظهر أحكامه التي يجب على المسلمين اتباعها في حياتهم.

الحديث صحيح عن رسول الله

وردت أحاديث كثيرة صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والراجح منها ما جاء في صحيح مسلم والبخاري.

أحاديث دينية عن النبي

  1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الجنة تحيط بها المشقات، والنار تحيط بها الشهوات). رواه مسلم. ويوضح الرسول في هذا الحديث الشريف أنه إذا أراد الإنسان أن يدخل الجنة فهناك أشياء كثيرة عليه أن يفعلها وستكون ثقيلاً عليه ولن يقدر على حملها أو القيام بها. من قام لصلاة الفجر وتوضأ في الجنة فهذا عمل مقيت له، لكنه قام وتوضأ، وفعل ما يقربه من الجنة، وهذا هو المعنى. من قوله صلى الله عليه وسلم. الجنة محاطة بالمصاعب. ترك ما يشاء حتى لا يدخله الله في النار، فإن الله عز وجل، ثم يبتعده عنه.
  2. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة). رواه البخاري ومسلم. من خلال هذا الحديث، أراد الرسول “صلى الله عليه وسلم” أن يوضح لنا أهمية صلاة الجماعة وكيف أنها أفضل بكثير من الصلاة الفردية، وأنها تتفوق عليها بعشرين درجة.
  3. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (قل هو الله الواحد ثلث القرآن). رواه البخاري. وهذا الحديث يدل على مكانة سورة الإخلاص في السور، فمن قرأها كأنه قرأ ثلث القرآن، أي ينال أجر ثلث القرآن.
  4. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه: ​​(كلمتان نور على اللسان، ثقيل الميزان، حبيبة الرحمن، سبحان الله والحمد له، سبحان الله العظيم). رواه البخاري ومسلم. في هذا الحديث أوضح الرسول صلى الله عليه وسلم أن ذكر الله عز وجل له أهمية كبيرة في حياة المسلم، وأن من أعظم الذكريات قول الله سبحانه وتعالى. الله والحمد لله، سبحان الله العظيم، فإنهم يسقون على اللسان ويحبهم الله عز وجل، ويكافئ من يقولهم بالخير العظيم والفيض في توازنه.

أحاديث الرسول في الأخلاق

  1. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: خير لنسائهم)) رواه الترمذي. يدل هذا الحديث على مكانة الأخلاق الحميدة في ديننا الإسلام، وأن إيمان المؤمن لا يكتمل إلا بحسن أخلاقه. وأن خير الأخلاق والصفات الحميدة التي يجب على الرجل إظهارها لزوجته.
  2. قال صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ الرَّجُلَ يُدْرِكُ بِحَسِينِهِ درجةُ مَنْ يُصْلِي لَيْلًا وَصَامَ نَهَارًا)) رواه أبو داود. وهذا الحديث يدل على أن من يتمتع بالأخلاق الحسنة له أجر عظيم عند الله “عز وجل”، وأن صاحب الأخلاق الحميدة يكون مع الصائمين والذين في جنات النعيم.
  3. قال صلى الله عليه وسلم: ((ما في الميزان أثقل من حسن الخلق)) رواه الترمذي. فتخيلوا أن الصلاح الواحد ليس كأي عمل آخر، بل حذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنه به يصلح أحوال الأمة بأسرها ويصلح المجتمع.