حكم بيع القطط بالدين الإسلامي, نقدمها لكم من خلال موقع الساعه حيث تعتبر القطط من الحيوانات الأليفة التي يحبها كثير من الناس ويحبون تربيتها ووجودها داخل المنزل وهذا ما يصنع الكثيرين. اللجوء إلى شرائها من المحلات المخصصة لهم، وبالتالي انتشرت فكرة بيعها. وشراء القطط خاصة في الآونة الأخيرة، ومن خلال هذا المقال نستعرض حكم بيع القطط في الإسلام.

 حكم بيع القطط بالدين الإسلامي

اختلف كثير من العلماء في حكم بيع القطط في الدين الإسلامي، فقد اعتبر بعض العلماء أن بيع القطط من المحرمات والممنوعات، ورأى آخرون أن بيعها لا يحرم، ولذلك نعرض على لكم آراءكم في بيع القطط، وهي كالتالي:

  1. ذهب الإمام أبو حنيفة إلى جواز بيع القطط ؛ لأنها حيوانات أليفة، يكتسبها البعض رغبة في الاختلاط بها، وليس لغير ذلك من الأغراض. وفي هذه الحال لا يحرم بيعها على صاحبها، وهو جائز في ديننا الإسلامي.
  2. كما رأى الإمام الشافعي، والإمام مالك، وكذلك أحمد بن حنبل، نفس الرأس، وهو في جواز بيع القطط، ولذلك تبعه كثير من العلماء والأئمة من بعدهم في جواز بيعها وهناك لا تحريم فيه.

الدليل على جواز بيع القطط

هناك شواهد كثيرة استنتجها كثير من العلماء على جواز بيع وشراء القطط، والتي تختلف باختلاف الغرض من استخدام القطط، ولكن بشرط أن تكون القطط المباعة من الحيوانات الأليفة فقط، كما في الحال. أن القطط ليست حيوانات أليفة، أو من النوع البري، يحرم على الناس بيعها أو شرائها ؛ لأنها ستكون سببًا في إلحاق الأذى أو الأذى ببعض الناس. أما شروط بيع القطط لإجازتها في الإسلام فهي:

  • أول دليل على أن بيع القطط من الأمور المباحة في ديننا الإسلامي الحنيف أن تربية القطط والعناية بها من الأمور المباحة شرعاً، ولذلك في شرائها لا إثم على الناس، و لذلك بيعها غير محظور.
  • كما تعتبر القطط من أنواع الحيوانات الأليفة، والتي تعتبر أيضًا من الحيوانات النقية على عكس العديد من الحيوانات الأخرى. لا يوجد نص قرآني يحرم بيع القطط أو شرائها أو تربيتها، وبالتالي لا يحرم على الإنسان تربيتها، وبالتالي يبادر بشرائها. هناك حرمان للبائع.

متى يحرم بيع القطط؟

  • مع أن بيع القطط من الأمور التي حللها كثير من علماء المسلمين والأئمة، إلا أنهم وضعوا الشروط التي يجب أن يفي بها القط في بيعه، حتى لا يحرم بيعه، كما اختلف كثير من العلماء. في النهي عن بيعها أو جوازها، بناء على الحديث الشريف الذي نقل عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عن الترمذي وأبو داود عن النبي صلى الله عليه وسلم: نهى عن ثمن الكلاب والقطط، وقد صحح هذا الحديث الألباني وأبو داود، والمقصود بهذا الحديث النبوي الشريف مع القط هو القطة.
  • حيث رأى بعض العلماء أنه يحرم بيع القطة، لا سيما الأنواع البرية التي تلحق الأذى أو الأذى بالآخرين، أو تكون حاملة لأي نوع من الميكروبات أو بعض أنواع العدوى التي يمكن أن تسبب الأذى أو الأمراض للإنسان. لها وإطعامها.
  • وعلى الرغم من ذلك فقد اعتبر بعض الأئمة أن حديث النبي من الأحاديث الضعيفة التي لا ينبغي أن تكون مبنية على علم بحكم بيع القطط، مع اختلاف في كونها حديثاً. سلاسل انتقال معروفة.
  • كما رأى البعض أن بيع القطط حرام في حال بيعها وشرائها بقصد التباهي والتباهي بها بين الناس، وليس بقصد إطعامها أو العناية بها لأنها حيوان أليف ضعيف. . النهي الشرعي، ويجب ترك المتاجرة فيه أو شرائه.

وخلاصة القول: إن حكم بيع القطط فيه خلاف كبير بين العلماء وكبار أئمة المسلمين، والأفضل عدم بيع القطط ؛ لأنها من الأحكام التي حولها الشبهات والريبة. الخلاف، ولكن في حالة عثور الناس على قطة وليس لها مالك فلا بد من منعها. إذا أخذ القطة وتربيتها، وتعايش معها، وأطعمها ونحوها، ولكن إذا اتخذ الناس بيع القطط تجارة لهم، فيختلف الرأي، وأقوال الأئمة الأربعة، وهم: أبو حنيفة ومالك والشافعي في جواز بيعها بشرط أن تكون من أنواع القطط المنزلية وغير ضارة بالمشتري. أو حوله.